القائمة الرئيسية

الصفحات

القولون العصبي ماهو و ماهي أعراضه

القولون العصبي ماهو وماهي أعراضه.

القولون العصبي ماهو و ماهي أعراضه
القولون العصبي ماهو و ماهي أعراضه 

  

من الحقائق الجلية أن القولون العصبي يعد مشكلة حقيقية ، وهو ليس مرضاً ، ولكنه حالة تنتابك فيجن جنونك ، وقد تستمر عادة
السنوات وسنوات ؛ وغالباً ما تتسلل إليك بعض أعراض القولون العصبي بالتدريج دون أن تدرك ذلك. ولكن يمكن السيطرة على الأعراض
الحادة ، والتقليل من حدتها ، حتى يتأقلم الفرد على العيش معها.

وبالفعل قد يتسبب التوتر والضغط العصبي في زيادة حدة هذه الأعراض ، ولكن نفس الضغط قد يتسبب في شعور الفرد الصحيح الذي لا يعاني من القولون العصبي بآلام المعدة ، أو الجري نحو الحمام مصابًا بحالة إسهال مفاجئة .

القولون العصبي و التوتر

نحن على يقين أن العقل يؤثر في البدن ، وهو ما يسمى بالسيكوسوماتية ( أي الأمراض الجسدية النفسية )، وهذه حقيقة مسلم بها ، ولكن أعراض وآلام القولون العصبى لا تنتج فقط عن أسباب نفسية أو عقلية فالحقيقة هي أن الفرد يعاني بالفعل من اعتلال بدني حاد ، ويمكن
بل ويجب علاجه .

وهذا جزء مما سنتحدث عنه في هذا الموضوع ، لذا كل ما عليك عمله هو مواصلة القراءة ، و ستعرف ما تريد عن  الإحساس بالألم اللعين الذي ينتابك يمكن أن يصاب أي شخص مهما كان مستواه المادي أو العلمي بالقولون العصبي أو مشكلات الهضم أو متاعب القولون ، وذلك بغض النظر عن مكان مولده ، أو خلفيته الدينية أو السياسية أو العرقية ، أو حتى الفريق الرياضي الذي يشجعه ، فهذه الأعراض هي أقصى حالات الديمقراطية.

كما أن أكثر من نصف ضحايا القولون العصبي تتراوح أعمارهم بين سن الرابعة والعشرين والسادسة والأربعين ، وتمثل النساء ستين في المائة من إجمالى هذه الحالات .

أعراض القولون العصبي :

من الحالات التي يعتبرها الأطباء ضمن أعراض القولون العصبي : آلام المعدة ، التشنجات ، الغازات ، التجشؤ ، الحرقة في فم المعدة ،
التقلصات ، التقلب بين الإمساك والإسهال ، صعود حمض المعدة للحلق، الألم الشديد عند لمس البطن ، آلام حادة بجوف البطن ،
التقيؤ ، التعب الزائد ، وآلام الظهر غير المبررة . وسوف نغطي كل واحدة من هذه الحالات بالتفصيل تباعا في هذا الموضوع ، موضحين ما يمكنك القيام به لمساعدة نفسك على تقليل حدة الأعراض أو ربما منعها كلها.

قد تتدرج حدة المشكلات التي تصاحب القولون العصبي بداية من التعب البسيط ، حتى المعاناة من الأعراض الخطيرة التي تستوجب الذهاب للمستشفى ، وتعاطى عقار مزيل للألم مثل المورفين والذي لا يجد الطبيب بدّا من وصفه لإراحة المريض في العديد من الحالات قد يساء تشخيص الأعراض على أنها مرض ما ، حيث يقوم الطبيب بفحص المنطقة التي يظنها مصدر الألم لكنه لا يجد أي مشكلة ظاهرة ، وهذا لا يجب أن يحدث ، حيث يجب النظر إلى أعراض القولون العصبي على أنها جزء من كل ، وعلاجها باعتبارها سلسلة من الأعراض التي تحدث خلال مدى زمنى ، وليس كمشكلة واحدة منفصلة.

أول خطوة في أي برنامج علاجي يجب أن تكون إجراء فحوص شاملة للتأكد من عدم وجود مرض معقد بالجهاز الهضمي بسبب المتاعب ، وبعد تجنب مثل هذه الأمراض ، يمكن البدء في العمل على السيطرة على مشكلات القولون العصبي .

تعليقات